الحكمة من أن الإنسان خلق هلوعاً ، أصل الدين معرفة الله عز وجل و الاتصال الحقيقي بالله يجعل الإنسان متماسكاً صابراً فالنبي أقواله وأفعاله وإقراره سنة و أكبر عذابات النفس أن تدعو مع الله إلهاً آخر و من كان مع الله كان الله معه بالحفظ و التأييد
الإنسان كائن متحرك تحركه حاجات ثلاث و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر علة خيرية هذه الأمة و تبدل القيم أخطر شيء بحياتنا فتطبيق سنة النبي مأمن من عذاب الله و من طبق تعليمات الصانع ضمن السلامة و السعادة
تناقض الطبع مع التكليف ثمن الجنة فأوامر الدين ضمان للسلامة و ليست حدّاً للحرية ، أنواع الجهاد : جهاد النفس و الهوى و الجهاد البنائي و الجهاد الدعوي و الجهاد القتالي
محاسبة الإنسان الدقيقة يوم القيامة و أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه فالإنسان بعقله يصل إلى الشيء قبل أن يصل إليه و الله عز وجل يعلم وسيحاسب وسيعاقب و من حاول أن يعالج قضاياه معالجة داخلية ضمن نصر الله له فالعدل فرض بين الأبناء
الدنيا دار التواء لا دار استواء و العمل الصالح علة وجود الإنسان في الدنيا والوعد الحسن من الله يمتص كل متاعب الحياة فالدين توقيفي من عند الله و دورة الحق والباطل أطول من عمر الإنسان ، معاقبة بعض المسيئين ردعاً للباقين و مكافأة بعض المحسنين تشجيعاً للباقين
الإنسان مخير لاختبار عمله و بطولة الإنسان في إنفاق الزمن ، تحول الإنسان من عبادة ربه إلى عبادة شهواته يؤدي إلى انحطاطه و استقامة العالم بالإنسانيّة لا بالعنصريّة فمن أراد إنفاذ أمر فليتدبر عاقبته و الأمل كله معقود بالله عز وجل
الشدائد التي يسوقها الله لعباده من أجل أن تحملهم على طاعته و أكبر خسارة على الإطلاق هي خسارة الآخرة ، حاجة الطاعة إلى الجهد و العمل و تناقض الطبع مع التكليف ثمن الجنة ، الله عز وجل يعلم ويقدر ويعنيه ما يجري ، استيعاب خطة الله خطة أعدائه
للنصر عامل حاسم واحد هو الله عز وجل فالإيمان و الإعداد أول شيئان حاسمان في النصر و الإيمان الحق هو الإيمان المنجي ، التكذيب العملي لا النظري أخطر شيء في الدين و من لم يعبد الله فالله في حلّ من وعوده لذلك الإيمان مرتبة أخلاقيّة و علميّة وجماليّة و التقصير في الإعداد يبعد النصر عنا
تعلق الإرادة الإلهية بالحكمة المطلقة فثمن النصر ثمن باهظ و يجب إلغاء أية قضية تثير المشكلات لأننا أمة واحدة و إلهنا واحد ، الابتعاد عن تعليق الآمال على غير الله و الأخذ بالأسباب و التوكل على رب الأرباب